روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات ثقافية وفكرية | أود أن أكون إنسانة لها دور في الحياة وأخدم ديني.. فوجهوني

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات ثقافية وفكرية > أود أن أكون إنسانة لها دور في الحياة وأخدم ديني.. فوجهوني


  أود أن أكون إنسانة لها دور في الحياة وأخدم ديني.. فوجهوني
     عدد مرات المشاهدة: 2137        عدد مرات الإرسال: 0

السؤال.. السلام عليكم.. أشعر بعدم الرضا عن نفسي، وأتمنى أن أقترب من ربي وأتعلم العلم الشرعي وأحفظ القرآن.

وأود أن أكون إنسانة لها دور في الحياة وأخدم ديني، ولكني لست قادرة وأشعر بهبوط في العزيمة، وقد حاولت حفظ القرآن فحفظت جزءا ولم أُكمل، فماذا أفعل؟ وهل علي ذنب؟..!وشكرا

الإجابــة.. بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ fareda حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن هذا الشعور يبشر بالخير، وهذه الاستشارة هي الخطوة الأولى في التصحيح والتغيير، ومرحباً بك في موقعك بين آباء وإخوان يسألون الله أن يوفقك للخير الكثير.

وأرجو أن تكون البداية باللجوء إلى من بيده ملكوت كل شيء وهو على كل شيء قدير، ثم عليك بالإكثار من الاستغفار فإن للمعاصي آثارها وثمارها المُرة.

وربما يحرم الإنسان الرزق بالذنب يصيبه، وأرجو أن تحاولي مصادقة صاحبات الهمة العالية والعزيمة الماضية، وأصلحي ما بينك وبين الله يصلح الله لك الأحوال.

ومما يعين الإنسان على النجاح بعد توفيق الكريم الفتاح ما يلي:

1- كثرة اللجوء إلى الله.

2- النية الصالحة.

3- بذل الأسباب ثم التوكل على الكريم الوهاب.

4- تحديد الهدف والتدرج في الوصول إليه.

5- الاستقامة على شرع الله.

6- إعطاء النفس حقها من الطعام وحظها من الراحة.

7- عدم استعجال النتائج، وعدم ترديد كلمات الانهزام.

8- الثقة في الله العظيم واهب القدرات، وهذا يبعث الثقة في النفس.

9- الفرح بالنجاحات ولو كانت قليلة، وشكر الله عليها، وبالشكر ننال المزيد ونجد العون على طاعة الله المجيد.

10- بر الوالدين وطلب الدعاء منهما.

11- صلة الرحم والإحسان إلى الجيران والمحتاجين ليكون العظيم في حاجتك.

12- البعد عن الذنوب لأنها قيود وموانع.

13- المداومة على ذكر الله وكثرة الصلاة والسلام على رسول الله.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، وهنيئاً لك بهذه النفس اللوامة، ونسأل الله لك الإعانة والتوفيق والسداد.

وبالله التوفيق.

الكاتب: د. أحمد الفرجابي

المصدر: موقع إسلام ويب